Friday, July 9, 2010

أوباما يريد للإسرائيليين والفلسطينيين أن يعقدوا محادثات مباشرة


أوباما يريد للإسرائيليين والفلسطينيين أن يعقدوا محادثات مباشرة
ستيفن كوفمان


واشنطن – صرح مسؤولون في البيت الأبيض في 2 تموز/يوليو بأن المحادثات التي سيجريها الرئيس أوباما الثلاثاء 6 تموز/يوليو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستتركز حول دفع إسرائيل والفلسطينيين نحو إجراء محادثات مباشرة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يشمل إقامة دولة فلسطينية.

وكان الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني قد شاركا في الأسابيع القليلة الماضية في محادثات غير مباشرة أو "متقاربة" سهّل إجراءها المبعوث الأميركي الخاص لسلام الشرق الأوسط جورج متشل. وقد صرح دان شابيرو، كبير مديري شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي، للصحفيين في 2 تموز/يوليو بأن تلك المحادثات كانت تسير في اتجاه إيجابي.

وقال شابيرو إن "تلك المحادثات (المتقاربة) التي كان المفهوم دائما أنها آلية لتضييق الفجوات من أجل البدء في المحادثات المباشرة قد حققت بالفعل تقدما، وتم تضييق الفجوات. ونحن نشعر بالتشجيع نتيجة التقدم الذي حصل."

وكان الرئيس أوباما ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد استعرضا التقدم الذي حققته المحادثات أثناء زيارة عباس إلى البيت الأبيض في 9 حزيران/يونيو. وقال شابيرو إن جولتين إضافيتين من المحادثات المتقاربة قد عقدتا بمساعدة متشل منذ تلك الزيارة و"حققتا مزيدا من التقدم في تلك الجهود."

وأضاف شابيرو قوله إنها "ستكون فرصة هامة للزعيمين" عندما يجتمع نتنياهو مع أوباما في البيت الأبيض "لبحث بعض التفاصيل التي من الواضح أن السناتور متشل يتعاطى معها على أساس يومي." وقال "إن هذا النوع من اللقاءات كثيرا ما يساعد في حفز مزيد من التقدم، وفي هذه الحالة، نحو تضييق الفجوات والتقدم نحو المحادثات المباشرة."

وكان متشل قد اجتمع بنتنياهو في القدس في 30 حزيران/يونيو بعد زيارته معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) بين إسرائيل وقطاع غزة. وكانت إسرائيل قد أعلنت في 20 حزيران/يونيو عن تخفيف بعض القيود التي تفرضها على المواد التي تسمح بدخولها إلى غزة، وهي خطوة رحب بها الرئيس أوباما وغيره في المجتمع الدولي.

وفي تصريحاته مع نتنياهو في 30 حزيران/يونيو قال متشل إنه أبلغ الزعيم الإسرائيلي أنه "تم تحقيق تقدم كبير من حيث السماح بإدخال بضائع إضافية إلى غزة، وقد أكد لي مسؤولو حكومتك هناك أنه مهما كان الطلب فإن هناك إمكانية لتلبيته."

وأشار شابيرو إلى أن التغييرات التي أعلنتها إسرائيل في 20 حزيران/يونيو قد بدأت في إحداث "فارق كبير في حياة الناس على أرض الواقع في غزة."

واستطرد شابيرو قائلا "لقد رأينا بالفعل عملا هاما من جانب الإسرائيليين لتطبيق السياسة الجديدة. وهناك مزيد سيتم في الأيام القادمة، وأعتقد أن الرئيس ورئيس الوزراء يتطلعان قدما فعلا إلى استعراض ذلك التقدم علاوة على الخطوات الإضافية الممكنة لمعالجة وضع لا يمكن استدامته في غزة."

وصرح نائب مستشار الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية بن رودس في مؤتمر 2 تموز/يوليو الصحفي بأن حكومة أوباما قد ركزت في اجتماعاتها مع القيادة الإسرائيلية على "البناء على ما تم فعلا من بعض الزخم في عدد من المجالات" مشيرا إلى سماح إسرائيل بدخول مزيد من البضائع إلى غزة والتقدم الذي حصل في المحادثات المتقاربة.

وقال رودس "نعتقد أننا قادرون على توفير فرصة هنا في الأسابيع والشهور القادمة لتحقيق تقدم كبير خلال فترة الصيف. وهذا الاجتماع بين رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس أوباما هو فرصة أخرى لتحقيق ذلك."


منقول عن
http://www.america.gov/st/mideastpeace-arabic/2010/July/20100706163749x0.7193371.html

No comments:

Post a Comment