Thursday, July 4, 2013

الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية

كيف يمكن "الاختلاف في الرأي" دون أن "نفسد للود قضية"؟! أشاهد برنامج الجزيرة "حديث الثورة" قالت فيه إحدى الضيفات أن الأطراف المعارضة في مصر لا تعرف كيف تختلف في الرأي. أوكي؛ سمعنا نفس التعليق على الأقل كل ثالث خميس من كل شهر ولكن من الذي يعرف كيف يمكن أن نحافظ على "الود" او على الأقل أن يبقى الخلاف دون تراشق أو تقاتل؟! ماذا لو كان محور النقاش حول منطقية استنتاج الطرف الآخر ومشاركته في معلومات ربما غابت عنه. ماذا لو أخبر أحدنا مخاوفه أو شكوكه من رد الفعل المحتمل لدى الطرف الآخر. أعتقد أن مثل ذلك النوع من الحوار يؤدي إلى الثقة طالما احترم الطرفان الصدق واستخدام الكلمات الايجابية ولم "يشخصن" أي منهما النقاش ليصبح حول أعضاء الأمهات وأصول العائلة أو أدب النشأة. أتمنى أن نبدأ في حوار حول هذا الموضوع إن كان واحد منكم "ابن أبوه" أو "بنت أبوها"هههههههه هذه من جرد مزحة

No comments:

Post a Comment