Saturday, February 20, 2010

المشاركة الكاملة في الانتخابات العراقية متوقعة

أعرب السفير الأميركي في بغداد في حديث أدلى به قبل الانتخابات العراقية المقرر إجراؤها يوم 5 آذار / مارس المقبل عن أنه يتوقع أن يشارك المواطنون العراقيون في التصويت فيها على نطاق واسع، وهو أمر قال إنه سوف يسهم في تحقيق المصالحة السياسية في البلاد. وقال أيضا إنه ينبغي على الولايات المتحدة أن تعمل مع العراقيين في بناء المؤسسات السياسية والديمقراطية وفي تحديث اقتصاد البلاد والمساعدة في إنشاء علاقات مثمرة مع جيرانه.
وأوضح السفير كريستوفر هيل في الحديث الذي أدلى به إلى المراسلين الصحفيين يوم 17 الشهر الجاري أنه متفائل من مستوى مشاركة العراقيين التي شهدها حتى الآن في العملية الانتخابية.
وقال "إن الحملة الانتخابية قد بدأت فعلا بشكل جدي. وعلى ما يبدو الآن، فإن هناك لافتات دعائية قد وضعت في كل حيّز متوفر في عموم البلاد. وهناك حوالي 6198 مرشحا. وهناك 18.9 مليون ناخب مسجل. وهناك 300 ألف موظف في مراكز الاقتراع. وهناك 50 ألف محطة اقتراع منتشرة في أكثر من 9 آلاف مركز للاقتراع."
وأضاف السفير الأميركي أن الدول العشر، بما فيها الولايات المتحدة، التي كانت قدمت 200 مليون دولار للمساعدة في الانتخابات، وسوف تقوم بتوفير فرق لمراقبة الانتخابات. وسوف تتوزع فرق المراقبة الأميركية الـ26 وتنتشر في كل المحافظات العراقية الـ 18. عدا عن توفير موظفين إضافيين في المناطق الرئيسية من محافظات الأنبار والبصرة وديالى وكركوك ونينوى.
وتابع يقول "أعتقد بأن الاتجاه يميل نحو… المشاركة الكاملة في الانتخابات، وهذا ما نتهيأ له جميعا."
وأضاف الدبلوماسي الأميركي أن الانتخابات “سوف تقرر من نواح عديدة مستقبل العراق...وكذلك مستقبل العلاقات الأميركية مع العراق" وقال إنه إذا تم إجراؤها على أحسن وجه، فإنها يمكن أن تكون مصدرا للوفاق السياسي."
وأكد السفير هيل أيضاً على ضرورة إظهار التزام الولايات المتحدة المستمر تجاه العراق في أعقاب الانتخابات.
وأوضح "أنه بعدما يتم تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وتعمل على تحديد نوع العلاقات التي تريدها مع الولايات المتحدة،، فإنها ستكون بحاجة لأن ترى أن الولايات المتحدة ملتزمة ببناء علاقة من شأنها أن تعود بالنفع المشترك على البلدين على المدى الطويل."
وقال هيل إن القوات الأميركية ستعمل مع القوات العراقية في سعيها لإحباط أي هجمات إرهابية تتعلق بالانتخابات، ولكنه أضاف "أن كل شيء يسير حسب الجدول المحدد له" بالنسبة لانتهاء المهام القتالية الأميركية في العراق بحلول نهاية آب/أغسطس. وأشار إلى أن حوالي 50 ألف جندي أميركي سيبقون في العراق ويصبحون جزءا من "ألوية تقديم المشورة والمساعدة" من أجل دعم القوات العراقية.
وكان السفير هيل قد صرح في حديث سابق له يوم 17 شباط/فبراير الجاري في المعهد الأميركي للسلام بأن إدارة أوباما حددت ثلاثة مجالات رئيسية للتركيز عليها في المضي قدما في العلاقات الثنائية العراقية الأميركية.
وأكد أنه "يتعين علينا مساعدة العراق على بناء مؤسسات سياسية وديمقراطية سليمة في بيئة من السلام والأمن." وقال إنه، بالإضافة إلى ذلك، "يجب علينا مساعدة العراق على تحديث اقتصاده... ويجب علينا مساعدة العراق على إقامة علاقات مثمرة مع جيرانه."
وشدد على أن انتخابات عام 2010 تقف على النقيض من الصراعات العنيفة على السلطة التي شهدتها البلاد في عامي 2006 و2007، حيث "تم التناطح على المصالح والنفوذ في الشوارع على خلفية من الموت، وعدم اليقين، والخوف."
وأردف يقول "أما اليوم فإن المصالح والنفوذ يتصارعان من خلال الملصقات الانتخابية التي باتت صراحة تحجب مناظر الجسور وتغطّي الأسواق في كل محافظة من محافظات البلاد. وكلها أشياء مشجعة "
وقال إن الاختبار الحقيقي لن يكون في الكيفية التي سيتصرف بها الفائزون في الانتخابات، ولكن في كيفية قبول الخاسرين بالنتائج.
واختتم حديثه يقول "إنني أود أن أشير إلى أن الخاسرين في العراق كما في أماكن أخرى، يتحملون مسؤولية أكبر في أن يكونوا جزءا من العملية السياسية. وقد كنت أشعر دائما أن نوعية الديمقراطية يتم تحديدها من قبل الخاسرين، والعراق لن يكون استثناء."

منقول عن: http://www.america.gov/st/mena-arabic/2010/February/20100219152920snmassabla0.7394831.html

Saturday, February 13, 2010

الوزيرة كلينتون تناقش التطورات في الشرق الأوسط مع بلير

تحدثت وزيرة الخارجية كلينتون مع ممثل المجموعة الرباعية بلير لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط. لقد عملت هذه الإدارة منذ البداية لتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط، بما في ذلك حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. كان منهجنا حول تلك المسألة ثلاثي الاتجاهات: (1) المساعدة في بناء الاقتصاد والقدرات اللازمة لحكم دولة فلسطينية، (2) استئناف المفاوضات السياسية للتمكين من تأسيس تلك الدولة في أبكر وقت ممكن، و(3) تحقيق هذه الأهداف بطريقة تضمن أمن إسرائيل والفلسطينيين. وبالتناسق مع خطة رئيس الوزراء فياض لإنشاء الدولة الفلسطينية المستقبلية، سوف يكثف توني بلير، بصفته ممثلاً للمجموعة الرباعية، شراكته مع السناتور متشل لدعم المفاوضات السياسية. وفي دوره كممثل للمجموعة الرباعية سوف يستمر توني بلير، مع تلقي كامل الدعم والتنسيق من السناتور متشل، في حشد جهود المجتمع الدولي: (1) لبناء الدعم للقدرات المؤسساتية ونظام الحكم في الدولة الفلسطينية المستقبلية، بما في ذلك حكم القانون، (2) لتحسين حرية الحركة وإتاحتها أمام الفلسطينيين، (3) لتشجيع الاستثمارات الإضافية للقطاع الخاص، و(4) لتحقيق تغيير في الظروف المعيشية للشعب في غزة.
http://www.america.gov/st/texttrans-arabic/2010/February/20100212133858eaifas0.1327936.html?CP.rss=true

Friday, February 12, 2010

مؤتمر للتواصل بين الأديان في جاكرتا

اشتركت الولايات المتحدة وإندونيسيا في رعاية مؤتمر للزعماء الدينيين وقادة المجتمع المدني حول موضوع "بناء مجتمعات تعاونية: تعزيز التعاون بين الناس من مختلف الأديان." وينعقد المؤتمر في جاكرتا بإندونيسيا من 25 إلى 27 كانون الثاني/يناير 2010.
ويجمع هذا الحدث بين زعماء دينيين إندونيسيين وشخصيات دينية أميركية بارزة وعدد من القادة الدينيين من بلدان آسيوية مجاورة. ويشارك أيضا في المؤتمر عدد من المنظمات غير الحكومية. ويركز المشاركون اهتمامهم في تشاطر أفضل الممارسات التي تعمل على تعزيز التعاون في مجالات كتخفيف وطأة الفقر ودعم التعليم وحماية البيئة والحكم المحلي الرشيد. وكما قال الرئيس أوباما في القاهرة "إننا في شتى أنحاء العالم نستطيع السمو بالحوار إلى خدمة بين الأديان بحيث تؤدي الجسور التي تُقام بين الشعوب إلى العمل الفاعل."
وقد تكرمت جمهورية إندونيسيا مشكورة باستضافة مؤتمر العمل، وتقوم منظمة الأديان من أجل السلام الدولية غير الحكومية بتيسير شؤون المؤتمر. ومن شأن هذا المؤتمر أن يمهد السبيل أمام شراكة جديدة عاملة بين المنظمات الدينية والقادة المدنيين في جنوب شرق آسيا. ويسعى المشاركون إلى تقصي فرص العمل معا لمعالجة التحديات التي تواجه تطور المجتمعات في المنطقة.
ويجري التخطيط حاليا للمباشرة في إقامة نشاطات أخرى لجماعات العمل من الأديان المختلفة في أماكن أخرى من العالم.

منقول:
http://www.america.gov/st/peopleplace-arabic/2010/January/20100127152403ssissirdilE0.8807642.html

Thursday, February 11, 2010

الإحصاء السكاني لعام 2010 يحفز الأميركيين المسلمين

الإحصاء السكاني لعام 2010 يحفز الأميركيين المسلمين على الانخراط في النشاط المدني
الأميركيون المسلمون يشددون على أن المشاركة في الإحصاء واجب من واجبات المجتمع المدني
http://www.america.gov/st/usg-arabic/2010/February/20100201161024smtotrob0.742779.html

 
منظمة الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية سوف تتطوع بالمترجمين للعربية والأوردو لإحصاء السكاني لعام 2010 .
من م. سكوت بورطات، المحرر في موقع أميركا دوت غوف
واشنطن - في العام 1790 امتطى 17 من ضباط الأمن الأميركيين التابعين للحكومة الفدرالية يرافقهم 200 من المساعدين لهم خيولهم جائلين على عموم الولايات المتحدة الأميركية لإحصاء السكان. كان ذلك حينها، عندما كان عدد سكان الولايات المتحدة حوالي 4 ملايين نسمة.
أما اليوم وقد تجاوز عدد سكان الولايات المتحدة الأميركية 300 مليون نسمة، فإن مكتب الإحصاء السكاني الأميركي يحتاج إلى عدد أكثر بكثير من المساعدين من العدد الذين كان يلزمه قبل 220 عاما.
ومن بين المجموعات السكانية العديدة التي تساعد المكتب في عملية الإحصاء السكاني لعام 2010 هم الأميركيون المسلمون. فبحلول الوقت الذي يكون قد تم فيه إرسال الملايين من استبيانات إحصاء السكان إلى الأسر الأميركية في شهر آذار/مارس، سيكون المسلمون الأميركيون قد أرسوا بالفعل الأساس لهذه المهمة وذلك عن طريق إخبار أبناء جاليتهم حول السبب في أن المشاركة في الإحصاء السكاني تشكل أهمية بالغة بالنسبة لهم ولبلدهم.
وإحدى الطرق التي تنخرط بها المنظمات الأميركية المسلمة هي من خلال الأنشطة التطوعية في برنامج الإحصاء السكاني الأميركي للعام 2010.
ويقول بيان نشر على موقع مكتب الإحصاء السكاني "إن الهدف من برنامج الشراكة التابع لمكتب الإحصاء السكاني الأميركي هو الجمع بين نقاط القوة لدى حكومات الولايات والحكومات المحلية والقبلية ومنظمات المجتمع المحلي والمنظمات الدينية والمدارس ووسائل الإعلام وغيرها لضمان الدقة في تعداد عام 2010." وأضاف البيان قائلا "إن هذه المؤسسات الحكومية والشركات التجارية التابعة للقطاع الخاص والمنظمات الأهلية تعرف الأوضاع والظروف (داخل المجتمعات) أفضل من معرفة مكتب الإحصاء السكاني بها ولديها العلاقات التي تمكنها من تشجيع المجتمعات وحشدها للمشاركة في الإحصاء."
إن السمعة التي تتمتع بها منظمة الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة والروابط الوثيقة التي تربطها بالمجتمعات المحلية وخبرتها التنظيمية قد عادت عليها بزيارة قام بها لها بعض المسؤولين في مكتب الإحصاء السكاني الذين طلبوا منها المساعدة في الترويج لإجراء الإحصاء على المستوى المحلي. وتقوم منظمة الإغاثة الإسلامية، بواسطة شبكة علاقاتها الشعبية العريضة، بتوعية الأميركيين المسلمين بمدى أهمية عدهم في الإحصاء.
وقالت مديرة الشؤون العامة في منظمة الإغاثة الإسلامية  في الولايات المتحدة كريستينا توبياس – ناهي في حديث أدلت به لموقع أميركا دوت غوف إن منظمتها ترحب بإتاحة الفرصة لها لمساعدة مكتب الإحصاء السكاني في التحدث إلى الأشخاص الذين تعتبر فكرة الإحصاء جديدة عليهم.
واستطردت توبياس – ناهي تقول "لقد طلب منا المساعدة في تهدئة هذه الشكوك ونشر معلومات حول ماهية الإحصاء السكاني وكيف يتم استخدام المعلومات" التي يتم الحصول عليها. وقد قامت منظمة الإغاثة الإسلامية بإرسال معلومات حول الإحصاء عبر البريد الإلكتروني الخاص بها وكتبت عنه في مدونتها الإلكترونية الموجودة على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت وسمحت لمسؤولي مكتب الإحصاء بمخاطبة الحاضرين في بعض فعاليات حملات جمع التبرعات التي تقيمها. وتؤكد على أن "البيانات التي يتم جمعها في الإحصاء السكاني ستجلب الخدمات إلى المجتمعات المحلية – مثل التعليم والصحة وغير ذلك من الخدمات."
وسوف تقوم منظمة الإغاثة الإسلامية في الولايات المتحدة، طوال شهر آذار/مارس،  بالتطوع بمكاتبها في مدينة ألكزاندريا بولاية فرجينيا لموظفي الإحصاء لاستخدامها مرة واحدة في الأسبوع لتوزيع الاستبيانات على الناس الذين يحضرون إليها. وبالإضافة إلى ذلك، سوف تتطوع منظمة الإغاثة الإسلامية بتوفير مترجمين للعربية والأوردية خلال تلك الأيام لمساعدة المسؤولين في التحدث مع غير الناطقين باللغة الإنجليزية.
ومن الأهمية بمكان أن يقوم جميع الأميركيين بتعبئة استمارة الاستبيان؛ حيث أن بيانات تعداد السكان يتم استخدامها على الصعيد السياسي لتحديد عدد المقاعد التي قد تمثل كل ولاية في مجلس النواب الأميركي. أما على المستوى المالي فيتم استخدام المعلومات المأخوذة من الاستبيانات من قبل الحكومة الفدرالية لتحديد الأماكن التي تمس فيها حاجة للأموال الفدرالية لتعزيز المجتمعات المحلية.
وأوضح مدير الاتصالات في مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير)، إبراهيم هوبر، في تصريح أدلى به لموقع أميركا دوت غوف أنه على الرغم من أن الإحصاء الأميركي للسكان لا يتضمن أسئلة حول الدين، غير أن الإحصاء له مغزى بالنسبة للأميركيين المسلمين.
وقال هوبر "إنني اعتقد، وكما هو الحال بالنسبة لجميع الأميركيين، أن إجراء إحصاء دقيق وتحليل لعدد سكان بلادنا مهم للغاية لأسباب عديدة متنوعة لا تتطرق حتى إلى الدين. وسواء كان ذلك بشأن تخصيص الموارد أو التعليم أو أي شيء آخر، فإن القضايا نفسها التي تطبق على جميع الأميركيين تنطبق على المسلمين الأميركيين أيضا."
وكما هو الحال بالنسبة لمنظمة الإغاثة الإسلامية، يمتلك مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية شبكة واسعة منتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وهي بدأت تشارك في نشاطات الإحصاء. ففي أوكلاهوما، يتحمس فرع كير المحلي للمشاركة في الترويج للإحصاء الوطني. وأبلغ المدير التنفيذي لفرع كير في أوكلاهوما راضي هاشمي موقع أميركا دوت غوف بعد حضوره مؤتمرا نظمه مكتب الإحصاء السكاني في مدينة كانزاس أن منظمته على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة.
وقال هاشمي "إننا نرغب في المشاركة بأية طريقة يمكننا بها المشاركة. وكوننا نمثل الجالية الإسلامية هنا في ولاية أوكلاهوما، فإنها تتوفر لدينا قاعدة الاتصال الشعبية مع المساجد في ربوع الولاية، وبالتأكيد فإنهم يتطلعون إلينا بشأن هذه الأنواع من الفرص."

Wednesday, February 10, 2010

اسعاف المسعف



تستمر مراكز استقبال اتصالات الطوارئ 911 بالعمل خلال العواصف الثلجية مثل التي نشهدها هنا في واشنطن حاليا. كما تستمر سيارات الإسعاف في نقل المرضى إلى المستشفيات. وتجد طاقما صحيا في غرف الطوارئ؛ ولكن كيف يصلون إلى المستشفيات؟
 
بالإضافة إلى توفير القنوات الإخبارية لمعلومات متتابعة عن العاصفة فإنها كذلك تخبر العامة بحاجة المستشفيات إلى متطوعين يملكون سيارات ذات دفع رباعي لنقل أعضاء الطواقم الصحية من أطباء وممرضين من وإلى المستشفيات. المستشفى المحلية القريبة من منزلي لديها 60 متطوعا يملكون سيارات دفع رباعية لنقل الطواقم الصحية –  تلك صورة واحدة للعمل بمبدأ "التكافل الإجتماعي". 

Tuesday, February 9, 2010

عاصفة واشنطن الثلجية ٢٠١٠





أثناء استعدادي – وبقية واشنطن – لاستقبال العاصفة الثلجية 2010 ، كان يسألني كل بطريقته "هل أنت مستعد للعاصفة ،،، إنه وقت مناسب للتسامر مع كتاب جيد good time to curl up with a good book. مازلت أستعجب من هذه المقدرة العجيبة للناس في أمريكا لتحويلهم أي وضع سيء إلى شيء إيجابي وبصحبة ممتعة "خير جليس في الزمان كتاب".