Tuesday, May 25, 2010

إلى محبي هارلي ديفيدسون


LEB_Harley_Turnover3a_200.jpg

قدّمت السفيرة الأميركية في لبنان ميشال سيسون 20 دراجة نارية من نوع هارلي ديفيدسون إلى القائد العام للشرطة الوطنية اللبنانية، قوات الأمن الداخلي (ISF). وكجزء من برنامج ينفذه مكتب شؤون مكافحة المخدرات وتطبيق القانون (INL) بالتعاون الوثيق مع الحكومة اللبنانية، تمّ إنتاج 20 دراجة نارية من أحدث طراز، شبيهة بتلك المستعملة من جانب العديد من الوكالات الأميركية لتطبيق القانون في الولايات المتحدة، وتمّ توصيلها مؤخراً إلى لبنان لتسليمها إلى قوات الأمن الداخلي. هذه الدراجات النارية سوف تمّكن قوات الأمن الداخلي من أداء وظائفها المتعلقة بتطبيق القانون، والسلامة، وإدارة حركة السير. وهي مزودة بمعدات متخصصة للشرطة، بما في ذلك قدرات التوجيه والكبح المحسنة وأضواء وصفارات بالإضافة إلى السماعات والميكروفونات المركبة عليها. سوف تنشر قوات الأمن الداخلي هذه الدراجات النارية في سائر أنحاء لبنان لمساعدة عناصرها في تلبية مسؤولياتها المهنية المتمثلة في حماية المواطنين والمقيمين في لبنان.

ان تسليم هذه الدراجات النارية العشرين يكمل اسطول آليات الشرطة والمعدات الأخرى التي تبرعت بها الولايات المتحدة إلى قوات الأمن الداخلي، بما في ذلك 480 سيارة دودج تشارجر و60 فورد اكسبلورر. بالإضافة إلى الدراجات النارية العشرين الجديدة، قدمت الولايات المتحدة أيضاً قطع غيار ومساعدة فنية لإعادة تجهيز 24 دراجة هارلي ديفيدسون موجودة في اسطول قوات الأمن الداخلي. يبلغ مجموع قيمة العقد، بما في ذلك الآليات الجديدة وقطع الغيار وإعادة التجهيز 498,000 دولار أميركي.

وخلال حديث لها في حفل التسليم، وصفت السفيرة سيسون الهبة بمثابة تلبية لحاجة خاصة لقوات الأمن الداخلي: "اليوم، نضيف آلية أميركية أيقونية أخرى إلى ترسانة قوات الأمن الداخلي ... ان القدرات التي ستزودها دراجات هارلي ديفيدسون هذه إلى قوات الأمن الداخلي هي أمر طالما طالب به ضباط قوات الأمن الداخلي الذين يقومون بتطبيق القانون في لبنان... هذه الدراجات النارية المثيرة للإعجاب والممكن التعرف عليها بسهولة، سوف تساعد بالتأكيد قوات الأمن الداخلي في إظهار وجودها بالنسبة إلى المواطنين اللبنانيين، وأضيف إذا أمكنني ذلك – أن هذه القوات تفعل ذلك بأسلوب عظيم."

منذ العام 2007، خصصت الولايات المتحدة أكثر من 104 ملايين دولار لتدريب وتجهيز قوات الأمن الداخلي من أجل تقوية وبناء قدراتها المهنية. تساعد هذه البرامج قوات الأمن الداخلي في تطبيق حكم القانون وحماية الشعب اللبناني. ويعتبر التطوير المهني لقوات الأمن الداخلي أمراً حيوياً لضمان سيادة، وأمن، واستقلال ونجاح لبنان كما يمثل هدفاً أساسياً مشتركاً للولايات المتحدة ولبنان.

عن http://www.america.gov/st/texttrans-arabic/2010/May/20100520155741eaifas0.3651544.html

No comments:

Post a Comment