Monday, May 24, 2010

بيان حقائق حول حرية الإنترنت

حرية الإنترنت في القرن الحادي والعشرين

خمس حريات رئيسية لعصر الإنترنت:

حرية التعبير: المدونات، البريد الإلكتروني، الرسائل النصيّة التي فتحت الأبواب أمام عقد منتديات جديدة لتبادل الأفكار.

حرية العبادة: تعزز الإنترنت قدرة الناس على العبادة كما يرغبون.

التحرر من العوز: الاتصالات على الإنترنت توسّع معرفة الناس وتوفر الفرص الاقتصادية بضمنها إيجاد أسواق جديدة.

التحرر من الخوف: ان الذين يعطلون الانسياب الحر للمعلومات يهددون الحريات الفردية والاقتصاد العالمي والمجتمع المدني.

حرية الاتصال والتواصل: الاتصال مع الآخرين القريبين والبعيدين يوفر فرصاً غير مسبوقة للتعاون الإنساني.


في كانون الثاني/يناير 2010 في متحف الأخبار "نيوزيوم" في واشنطن العاصمة، ألقت وزيرة الخارجية هيلاري رودام كلينتون خطاباً رئيسياً حول السياسة الخارجية يتعلق بحرية الإنترنت.

أكدت الوزيرة كلينتون في خطابها الالتزام بالدفاع عن حرية التعبير والتدفق الحر للمعلومات في القرن الحادي والعشرين. فالانسياب الحر للمعلومات والأفكار عبر التكنولوجيات الرقمية يصب في مصلحتنا القومية كما في المصلحة العالمية: إنه مهم للتنمية الاقتصادية، للعلاقات الدبلوماسية الأميركية، لبناء مجتمعات ديمقراطية مستدامة، ولمواجهة التحديات العالمية خلال السنوات والعقود القادمة.

تعمل وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية سوية مع مجموعة واسعة من الشركاء من خارج الحكومة على دعم هذه المبادئ. ويقوم جميعهم بمتابعة تنفيذ برنامج عمل نشط لتعزيز حرية الإنترنت، لتقوية إمكانية الوصول عبر الإنترنت إلى دول العالم النامي، وتدريب ناشطي المجتمع المدني على التنظيم من خلال الإنترنت.

الكثير من برامج الحكومة الأميركية حول التنمية والدبلوماسية العامة تشدد لدى شركائنا على فوائد الاتصالات التي تؤمنها التكنولوجيات الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، تخطط وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتنفيذ المبادرات التالية:

مكتب الديمقراطية، وحقوق الإنسان والعمل: سوف يطلق قريباً مجموعة من المشاريع التي تساعد المستعملين على استعمال أجهزة الاتصالات الجوالة بأمان، وتزيد إمكانية الوصول إلى محتوى غير مراقب على الإنترنت، أو تساعد المنظمات في حماية بياناتها وأنظمة الاتصالات لديها.

الوكالة الأميركية للتنمية الدولية هي الآن في صدد إطلاق شراكة بين القطاعين العام والخاص مع مؤسسة:"نايت " (Knight Foundation) لتنفيذ برنامج "ماتادور" (MATADOR) (مساعدة في وسائل الإعلام باستخدام التكنولوجيا المتطورة والاستجابة على خط الإنترنت مباشرة)، الذي يدرب ويدعم مجموعات من المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية على استعمال التكنولوجيا الجديدة لوسائل الإعلام. أول مشاريع برنامج "ماتادور" المقرر تنفيذه في أوروبا الشرقية، وأميركا اللاتينية، وأفريقيا سوف يركز على مراقبة الانتخابات، توزيع الأنباء والمعلومات غير المنحازة حول الانتخابات، تشجيع مشاركة الشباب في السياسة، الحث على التصويت، وانخراط الناس في مراقبة الفساد ومكافحته.

مبادرة الشراكة الشرق أوسطية سوف تدعم مجموعة من البرامج الرائدة التي سوف تستعمل وسائل إعلامية جديدة لوصل الناس ببعضهم البعض، وبالأخص الشباب، من اجل توسيع المشاركة في الحياة المدنية وزيادة قدرات المجتمع المدني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

في العام 2010، سوف تباشر وزارة الخارجية العمل بالمشاركة مع القطاع الصناعي، والجامعات، والمنظمات غير الحكومية على تسخير طاقة تكنولوجيات الاتصال من اجل تأمين تقدم برنامج عمل السياسة الخارجية للولايات المتحدة. سوف يرفع هذا الجهد من قدرة الأدوات كاستعمالات الهاتف الجوال ووسائل الإعلام الاجتماعية للمساعدة في تقوية المجتمع المدني، وتعزيز الحكم الرشيد، وتشجيع الاتصالات بين جميع بني البشر.


عن: http://www.america.gov/st/texttrans-arabic/2010/April/20100430104321eaifas0.5438196.html

No comments:

Post a Comment