Sunday, August 31, 2014

Saudi King Throws Money at Terrorism

King Abdullah of Saudi Arabia donated earlier this month another $100 million to the UN’s International Centre to Combat Terrorism. On its surface, it is a sensible approach to find a global solution for a global problem, but in reality global terrorism is a local issue. Three things Abdullah will need to consider to secure a reasonable return on his investment; first, looking inward to address causes leading to grievances amongst his population. Second, reorienting the current security based reactionary approach to terrorism to one that is proactively steeped in social justice. Third, moving away from casting terrorists as religious hijackers by offering a parallel narrative to a swayable population.  

“The goal [of the International Center to Combat Terrorism] is to exchange and pass information in an expedited fashion … to prevent events before they hit” said Abdullah in a frustrated tone a couple of weeks back. Exchanging intelligence is a surmountable challenge as we have realized from the American experience on 9/11 when the intelligence community failed to “connect the dots.” Sharing critical information in a timely fashion continues to be problematic despite restructuring the U.S. intelligence system under the Department of Homeland Security. What are the chances of a successful ongoing exchange of relevant intelligence in real time on a global level? I dare say very limited, at least not more effective than the current established channels of communicating security/intelligence information.

This myopic obsession with countering a tactic, terrorism, with security responses keeps the intelligence community consumed with figuring out the next step on a chessboard of infinite pawns. This reactionary stance fails the test of guaranteed prevention knowing that terrorist are one step ahead. The manpower and budgetary attrition rates will only get worse for the intelligence community and security forces particularly that terrorist can be destructive on the cheap. Security can only be one spoke in the wheel that moves a society away from such destruction.

The kingdom of Saudi Arabia has set up a number of security, media and social programs to combat terrorism. One of which is Intellectual Security concerned with what is commonly referred to in Saudi as “deviant thoughts” a euphemism for terrorist ideology. Another is the Commission for Advise to “correct mistaken religious thoughts” according to their mission statement and finally, the After Care Program which is a social and financial program providing services and money to previously incarcerated terrorists. These are smart programs, but none of them address any of the root causes leading to terrorism. Social justice and political inclusion are effective ways to prevent aggrieved citizens from resorting to terrorism to affect political change.

Abdullah was quoted numerous times saying that “terrorist are hijacking Islam.” Putting distance between terrorists and Islam is a matter of religious interpretation. Islam is not being “hijacked” by mostly disheveled Captain Hook lookalikes for religious reasons. Nor are terrorists attempting to spread sharia laws by reviving the Caliphate. Rather Islam provides these criminal leaders with an established narrative that took decades to develop thanks to the rhetoric of Said Qutb and Hassan Al-Banna of the Muslim Brotherhood of Egypt. Aggrieved Arabs embraced this narrative and ensuing indoctrination across the region. Focusing on the narrative and offering parallel accounts capturing the audiences’ imagination should be added to the spectrum of tools utilized to complement the concrete action for social justice and political inclusion. Religious based narrative is not what causes citizens to become new foot solders for AlQaeda or Islamic State/ISIS; grievance is.

The latest report confirm that the Saudi security apparatus is put on high alert after a number of AlQaeda sympathizers sprayed threatening graffiti messages on the walls of a security barracks in Sharorah close to the Saudi-Yemeni boarder two months after a terrorist attack killing a number of Saudi security forces mere miles away. This is a troubling sign as emboldened terrorist flank both northern and southern borders of the country. Banning the Muslim Brotherhood and being vigilant are options exercised by the Saudi government, but until the regime resolves to addressing root causes of freedoms and rights for its people the old strategy of pacifying citizens with hollow gestures will only lead to more discontent, deeper resentment, more grievances and ultimately more terrorists.



Wednesday, August 27, 2014

شيك على بياض من أجل غزة

يتغنى التاريخ العربي بالإبداعات الأدبية والعلمية. لا أدري متى كان آخر إختراع عربي أو إبداع علمي فأنا لا أتذكر لأنه لم يكن هناك أي إبداع يستحق الإطراء طوال حياتي حتى أني بدأت أشك بأن ذلك التاريخ الحافل المتباهي ما هو إلا من قبيل الأساطير والخرافات. في الحقيقة لا يهم إن كانت الإختراعات عربية أم لا ففي النهاية تصب جميع الاختراعات والابتكارات في المخزون الإنساني لنا جميعا ولكن عندما تكون الهوية العربية هي المستفيد الأول والأخير فيكون البخل الإبداعي خلل في العرب أنفسهم. أتدارك لأقول أن ذلك التعميم غير منصف لأن هناك بعض المبتكرين خاصة عندما يتركون العالم العربي ويعيشون في إحدى الدول المنفتحة. 

هذا ليس عتابا وإنما فقاعة حرُقة سبحت مع بقية فقاعات الحزن إلى أعلى غلايّة الألم لتصفّر بصرخات الخذلان والانكسار واليأس تحت لهيب الواقع انطلقت عندما فتحت إيمل من إحدى المنظمات الأمريكية (غير العربية الأصل) الناشطة في انتقاد الحكومة الأمريكية لمؤازرتها العمياء لإسرائيل لأقرأ التالي "وقّع على شيك ببياض يقول للإدارة الأمريكية كفى توقيع شيك ببياض للحكومة الإسرائيلية". يقول الإيميل أن المنظمة ستجمع تلك الشيكات الورقية (ليست ذوات قيمة نقدية فعلية) في أكياس كبيرة وسوف ترمي تلك الشيكات أمام المرشحين لمجلس الشيوخ ومجلس النواب في خطبهم الانتخابية؛ فكرة جميلة تحوّل السؤال والنقد الشفوي الموجه للمرشح إلى شيئ ملموس يُظهر مقدار النقد لقرارات الساسة الأمريكيين في مساندتهم لإسرائيل. نعم، نعم أدرك أنه ليست هناك فرصة مشابهة أمام الشعوب العربية لفعل شيئ مماثل - إلا لرمي الأحذية أثناء الصراخ في وجهة زعماء الدول الزائرة ربما. 

حسنٌ، ولكن ما قولكم عندما تقوم مجموعة مؤثرة من القساسوة بالصوم من أجل الفلسطينيين أو عندما يخصص طلاب الجامعات حول أمريكا ليلة محددة لإيقاد شمعة والصلاة من أجل الضحايا (هناك أكثر من ١٥٠٠ جامعة). ألا يستطيع الأئمة في العالم العربي أن يخصصوا صلاةً من أجل فلسطين أو أن يصوموا جميعا ليوم أو إثنين أو ثلاثة. أو ربما يعتكفوا لأسبوع في مساجدهم راكعين ساجدين من أجل السلام؟ هذه ليست أفكار جديدة ولكنها أفكار لم تجد من يحوّلها إلى حقيقة كغيرها من الأفكار الخلاّقة التي لم ترى النور. الإعلام آلة فاعلة ولكن التاريخ العربي الذي أذكره لم يستطع أن يستفيد من هذه الآلة النهمة التي تعمل من أجل تسليط الضوء على وضع كالوضع القائم في غزة الآن. بل أن ما أذكره هو خطف الطائرات في السبعينيات (في الحقيقة لا أذكر تلك الحوادث لأني كنت طفلا حينها ولكن ذلك لا يعني أن العالم نسيها بل أن العالم أسبغ صفة الهمجية على أصحاب قضية عادلة وكل من يؤازرهم). في ذلك الوقت كان المناصرون لإسرائيل يؤكدون على أن اليهود هم الضحية ويحولون قصص المحرقة إلى أفلام مؤثرة. أرجوا أن لا يقول أحدهم أن اليهود يسيطرون على هوليوود لأن هوليوود تستجيب للمادة ومن يريد أن يستثمر في أي فيلم كان فسيجد في هوليوود أصدقاء كثر. وبالمناسبة أعلن في الأونة الأخيرة الكثير من أهل هوليوود عن تأييدهم لفلسطيني غزة.

إذن المشكلة ليست في المادة ولكن في الشجاعة والإبداع؛ ألم يحن الأوان للعرب أن يحولوا تاريخا فاخرا من الاختراعات والابتكارات من أجل الإنسانية إلى حقيقة؟ 


سعودي – أميركي
خبير تحليل الصراع وحل النزاع
- See more at: http://www.elaph.com/Web/opinion/2014/8/935108.html?entry=Writers#sthash.uEdGaVg1.dpuf

Sunday, August 3, 2014

ليست هناك قضية فلسطينية


 0 1 Blogger0 0
هل فعلا القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى؟ هل هي معركة شرف من أجل تحرير الأراضي الفلسطينية ورفع الظلم عن أهلها؟ أنا لا أعتقد. القضية الفلسطينية بالنسبة للعالمين العربي والإسلامي هي قضية وهمية وأداة في يد حكامها مقارنة بالمعاناة التي يتكبدها الفلسطينيون على أرض الواقع في كل يوم وفي كل ساعة. لا يوجد أي تفسير غير ذلك إذا أمعنا النظر في الخطاب الديني والوطني والسياسي حول هذه القضية لأن الواقع لا يوافق الخطاب. الواقع هو أن فلسطين الدولة ليست بسمؤولية دينية لأن الدول والحدود هي بالحداثة بمكان يستثنيها من التعاليم الإسلامية، فليس هناك حكم بخصوص إصدار تأشيرة السفر ولا للجمارك ولا لنقاط العبور وبالتأكيد ليس للحدود السياسية الجغرافية. فلسطين الدولة مثلها كمثل الأندلس الذي يتغنى به الحالمون بوهم لن يعيشوه فلا مسؤولية إلهية ولا سنة تقضي بها. ولكن ربما تكون هناك مسؤولية دينية تجاه أولى القبلتين؛ المسجد الأقصى. ومع ذلك فالمسؤولية لا تجعل القتال من أجل "فلسطين" فرض عين ولا حتى فرض كفاية لأن المسجد الأقصى ليس بالضرورة أن يكون من ضمن دولة فلسطين ولا أن يكون جزءا من أي دولة. الفاتكان هو مثال جيد يبدد الصرخات التي تساوي بين المسجد الأقصى ودولة فلسطين. الفاتيكان يقع في "إيطاليا" ولكنه مستقل وذو سيادة أي أنه ليس جزءا منها. وما يحدث لإيطاليا ليس بالضرورة يفيد أو يسيئ إلى الفاتيكان. تلك البقعة "الدينية" في إيطاليا غير معنية بالتأرجح السياسي أو الاجتماعي للإيطاليين. فلماذا إذن تحرير الأراضي الفلسطينية أصبحت علة دينية نساوي بينها وبين المسجد الأقصى.
ولكنها علة وطنية، أو ربما تبدو كذلك. إنها علة وطنية فقط لأنها في مواجهة مع إسرائيل. هناك العديد من أراضي "الوطن" العربي التي تعيش فوضى الحرب والظلم والضغينة من خلال القمع والقتل والسجن والتعذيب ولكن لا يوجد من لديه الشجاعة بأن يساوي بين ما يحدث هناك وبين فلسطين، هل هناك من يقارن بين داعش مثلا والإسرائليين أو بين الأسد ونتنياهو مع المعذرة لإسرائيل ونتياهو في هذه الحالة لأن داعش والأسد أسوأ وأحقر. لن أدرج قائمة بأسماء القادة الذين يعتقدون بأن الدول التي يقودوها هي ملك خاص لهم ولن أجرؤ بأن أقول أنهم أخذوا شعوبهم من ضمن البيعة كعبيد أو أتباع؛ هل تقرؤون يالمالكي والسيسي و … سوف أحتفظ لنفسي بأسماء البقية كي لا أوضع على قائمة الممقوتين أو المستهدفين.
فإذا كانت "الوطنية" مبدأ هلاميا لا يمكننا الاتكال عليه فيمكننا القضية الفلسطينية في خانة الكرامة. نعم عندما أطلقت "الكرامة" على المعركة بين الأردن وإسرائيل في عام ١٩٦٨ (بالرغم أنها نسبة إلى قرية الكرامة ولكنها مناسبة في هذه الحالة) كانت بالفعل كذلك من أجل الكرامة. بالرغم من الإنتصار الأردني (التاريخ له أكثر من قصة ونهاية لتلك المعركة) إلا أن معظم المعارك العربية قد انتهت بانهزام الجيوش العربية بجلالة قدرهم وعدتهم وعتادهم أمام دولة حديثة وصغيرة. في نظري أنه كما يجب أن يتحلى المغلوب في المباريات بالروح الرياضية فعلى المغلوب في الحروب التدميرية أن يمتنع عن الشكوى لأنه انهزم فالهزيمة هي الهزيمة، والحرب مكر وخداع وليست فقط قوة. لو أن الحكام العرب في حينها قد أعلنوا عن رحلة سياحية مدفوعة الثمن للشعوب العربية إلى شواطئ "فلسطين" - دون أي أسلحة - لكانوا قد أخذوا فلسطيين من الإسرائيلين بمجرد تخطي الملايين للحدود الإسرائيلية مشيا على الأقدام متسلحين بالنظارات الشمسية وملابس السباحة؛ نعم حتى الإسلامية منها.
الحكام العرب لم يرغبوا يوما في تحرير فلسطين. ففيما بينهم كانت مسألة القومية العربية المسألة السياسية الأهم لأنها ستفضي إلى تحويل الحكام العرب من أنداد إلى كتلة واحدة ذات حاكم له الأولية في تمثيلهم وتغليب رأيه ورغبته عليهم. ومع ذلك لم يتجنب الزعماء النداء من أجل الوحدة العربية كل منهم يخاف من غدر الآخرين فيعمل على التغلب عليهم. لقد كان تحرير فلسطين نداءً فاعلا من أجل القومية العربية التي ألهمت خيال الشعوب العربية وألهتهم عن النظر في وضعهم وحالتهم السياسية المزرية في الدول التي ينتمون إليها. مطالب كل شعب من حكومته لم تكن لتصل إلى حد الإنتفاضة الشعبية. قبض الحكام العرب على عروشهم بقبضة من حديد ضد أي مواطن نطق بكلمة عتاب أما البقية فكانت تحلم بالإنتصار على إسرائيل وتتغنى بالقومية العربية فجلس كل زغيم عربي بارتياح على كرسي الحكم. أما الحرقة التي كانت تلهب ضمائر الشباب فكانت فأل خير لهؤلاء الحكام الذين فتحوا لآلاف الشباب الحالم الباب إلى أفغانستان ومن ثم البوسنة كي "يحرروا" ويناضلوا ويحظوا بالشهادة. بالطبع جميعنا يعرف كيف أن قصر النظر أدى إلى تكوين القاعدة ودولة الإسلام وغيرها من الجماعات الدموية المشرذمة.
إمتناع الزعماء العرب من المناداة بتحرير فلسطين والتأكيد على حرمة المسجد الأقصى أتى بعد أن نال منهم ذلك الخطاب الكثير فقد تكون منه جيش من المنتحرين المغرر بهم الذين أصبحت قبلتهم القتل والترهيب ولكن ليس للأعداء الذين يحددهم الحاكم العربي بل الحاكم العربي نفسه والنظام السياسي السائد بالإضافة إلى الشعوب العربية التي لم تنضم إليهم في مهمتهم السوداوية للإنتحار والقتل. منذ انتهاء ذكر تحرير فلسطين بدأ الشعب العربي في النظر في مرآة حاله ليجد الضغية تفيض من جنباته. سرقات الحكام وسطوتهم وعدم اكتراثهم بالشعوب التي يحكمونها أدت إلى الربيع العربي. تلك الانتفاضة المؤقتة التي تركت فراغا سياسيا ملأه أشخاص من نفس الطينة التي كانت تجلس على كرسي الحكم. بل أن هذا الجيل من حكام الربيع أسوأ من سابقيه إما لأنه أقسى أو لأن الفراغ السياسي استضاف الفوضى والمزيد من القتل والدمار والخراب في لعبة كراسي موسيقاها دوي الرصاص والتفجيرات. ذلك ما أدت إليه عقود من التغني بتحرير فلسطين ولكن أين هي فلسطين مما عليه العالم العربي الآن.
القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية وليست قضية العرب كما أنها ليست قضية إسلامية ولا وطنية ولا حتى قضية كرامة. هذه القضية الإنسانية جوهرها وأساسها هو الفرد الفلسطيني وليس التراب الذي تتحكم فيه إسرائيل وليست المفاتيح لأبواب صدئة لم يعد لمعظمها وجود وليست الحجارة التي يتكون منها المسجد الأقصى فتلك قضايا سياسية وهناك آليات لحلها والتعامل معها مع أني لست متفائلا في ظل هذه المعمعة الإستنفارية لمرحلة ما بعد الربيع العربي. أما الإنسان الفسلطيني فهو من يحتاج لمن يحارب من أجله، وليس بالسلاح بل بمحاربة الفقر والآفة وألم الشتات. اللاجئون الفلسطينيون في كل مكان هم سجناء الحالة. كما أن فلسطيني غزة يعانون من جرائم إسرائيل وجميعنا ينقهر ويغضب إلا أن اللاجئين في كل بقاع العالم العربي معذبون دون ذنب اقترفوه. يجب على الحكام العرب أن يفيقوا من استخدام القضية الفلسطينية أو الإنسان الفلسطيني كأداة سياسية وأن يدركوا كما أن الخطاب السياسي الذي انتهجوه في الزمن الماضي لتأجيج الضمير العربي إنقلب عليهم ليصبح كابوسا يعيشونه يوميا فإن الإبقاء على اللاجئين الفلسطينيين في سجون مفتوحة في أماكن متفرقة حول العالم العربي هي وضع لا يغتفر سواء كانوا في ملاجئ أو بإقامات خاصة في دول عربية. يجب أن يجد الحكام العرب أدواة ضغط سياسي أخرى غير الإنسان الفلسطيني لتحقيق أهدافهم أيا كانت وفقط حينها عندما يغضب العالم العربي لجرائم إسرائيل بحق أهل غزة من قتل وتفجير للنساء والأطفال كما يفعلون في حربهم الحالية فسيغضب العالم معنا وعندها سنكون أقرب إلى أن نوقف إسرائيل عند حدّها. حان الوقت للإنسانية أن تكون نبراسا لحكامنا ولنا. وليبقى الفلسطينيون مرفوعين الرأس في الأوطان العربية لأننا لن نقف شامخين مرفوعين الرأس طالما أننا نطأطئ رؤوسنا حرجا في حضرتهم لأننا من جعلهم أذلاء فالأعداء تلك غايتهم أما الأهل والعشيرة والإخوة فليس لديهم عذر.

وليد جواد
كاتب سعودي أمريكي
خبير تحليل الصراع وحل النزاع


نشرت أولا في إيلاف ٣ أغسطس ٢٠١٤

- See more at: http://www.elaph.com/Web/opinion/2014/8/928533.html#sthash.xJwciPIG.15FqoVBs.dpuf